كيف تتعايش مع الاكتئاب
التغذية قد تكون بعض الأطعمة، مثل الشاي الأخضر والشوكولاتة الداكنة، أكثر فائدة من غيرها عندما تحاول التحكم في القلق.
وعن تأثير التفكير الزائد على صحتنا، يقول الاختصاصي "عندما نفكر بكثرة فإن أجسامنا تنتج هرمون الكورتيزول، ومع مرور الوقت، يسبب ذلك استنفاد طاقة الجسم والشعور بالإرهاق، مما يؤدي بدوره إلى إضعاف الجهاز المناعي، وبالتالي نصبح أكثر عرضة للعدوى والأمراض".
القلق: هو شعور بالخوف والرهبة وعدم الارتياح وقد يجعلك تتعرق وتتوتر وتسرع ضربات قلبك، وغالبا ما يكون رد فعل طبيعي للتوتر، فمثلا قد تشعر بالقلق إن واجهت صعوبات بمجال العمل أو قبل إجراء الامتحانات، أو قبل اتخاذ قرار مهم، وحد معين من القلق قد يساعدك بشكل إيجابي ويزيد من طاقتك ويكون محفزا بشكل كبير.
الشعور بالحاجة إلى إيقاف كل جانب آخر من جوانب الحياة مؤقتًا حتى تحل ما يجعلك قلقًا
بينما تمشي ركز على الأفكار الإيجابية التي تجعلك تشعر بالأمان والقبول والحب والفخر. عندما تصبح مستقرًا، فكر كم أنك محظوظ وسعيد.
كما ذكرت القلق شئ طبيعي، ولكن إن زادت حدته لدرجة التأثير على حياتنا حينها يكون مرضاً ويجب العلاج منه.
إذا كنت تشعر بالقلق، تحرك. تحرك حرفيًا، اخرج واحصل على بعض الهواء النقي، ضع سماعات الأذن الخاصة بك واستمع إلى موسيقى الاسترخاء التي تفضلها (استرح قليلًا، موسيقى الميتال السريعة والراب) بينما تذهب في جولة من المشي السريع، وحاول أخذ عقلك بعيدًا عما يزعجك.
حينما وعيت جيدا بضرورة التقبل و بدات اتدرب عليه احسست ان وطء القلق بدا في الانخفاض
وعلى الرغم من ذلك، فإنَّ القلق الزائد والشعور بالخوف الشديد يؤثران سلباً في التفاصيل اليومية للإنسان؛ مما يؤدي إلى انخفاض في مستوى وجودة أدائه وتدهور حالته النفسية والجسدية.
عدم توافر الفهم الكامل لمادة الامتحان؛ حيث يكون ذلك تقصيراً من الطالب الذي أجَّل دراسة بعض المعلومات لوقت لاحق، حتى وصل به الأمر إلى عدم فهمها ولم يبق إلا أيام قليلة لبدء الامتحان.
المواجهة المبدئية مع الأشياء التي تثير قلقك نوعا ما وجرب مواجهتها والتحكم به.
ويتابع أن التفكير المفرط هو التفكير في شيء أكثر من اللازم أو لمدة طويلة جدا، ويأخذ الشخص فيه وقتا أكبر في التحليل والتفسير وإضاعة الوقت، ويكون له تأثير على جوانب الحياة المختلفة.
المشاعر السلبية كما بات واضحاً مشاعر طبيعية يمر بها الإنسان خلال حياته نتيجة الكثير من العوامل والظروف التي يتعرض لها، فالمشكلة ليست في المشاعر ذاتها؛ بل المشكلة في طريقة التعاطي مع هذه المشاعر وكيفية توجيهها لتصبح ذات فائدة لنا، وبدلاً من أن تدفعنا نحو الوراء وتكون سبباً لفشلنا وإحباطنا وعيشنا في ظل غيمة سوداء تصبح دافعاً لنا للتقدم وتحقيق الأهداف وتغيير الطريق الذي نمشي فيه والطريقة التي نتعامل بها مع ظروفنا.
وحين ينتاب القلق الشخص فإنه تتسارع دقات قلبه، ويصبح تنفسه أسرع، يمكن أن يشعر أن حلقه قد جفّ أو أن العرق يتصبب من كفيه، كما يشعر بتشنج بالمعدة، يبدو الوضع مروعاً.